عندما أعلنت عليك العشق
كنت أعد مائدة افطار الهوى
يجلس عليها قلبانا متقابلين
على سررٍ من اشواق
وهالة قمر تضيء لنا المكان
عرشتك على اديمي فكرةً
اُرعرعُها كما يجب
كنتُ حينها أظنُ أني سأسرقكِ منكِ
فتبين لي فيما بعد أنكِ سجينة صمت
وغياب عن المكان
وتخفٍ بين اكداس اللامعقول !
عذراً سأواصلُ مشواري
قليلا من الصبر معكِ
وأقول قد تمكنتُ منكِ !
آه كم يقتلني عنادُ اللحظة
هي مثلي تطمحُ أن ترى
الاشياءَ على حقيقتِها
لحظةٌ اتخيلك كما يطيبُ لي لن تفوتني
انتِ......, لن تغادريني عنوةً
فكلُّ ما لديك يخصُني
وكلُّ ما لدي سهل البيان,
خلجات قلبي
عدد انفاسي
رفرفات روحي
هفهفات أنحائي في فضائك الرحب
ليست عندي مجرد كلمات
بل لوحة أنسنتُها بإتقان
أرجوكِ , ردي عليَّ دقائقي
فقد اكملتُ رسم دقائقِك
أنت حتما لا تنكرين ذلك
عندي ما يثبت
اني رسمتُك كما أنت
فأنت لستِ من بنات خيالاتي المتعبة
بل حقيقة ماثلة للعيان
أعلم أنك تعاندين
تمانعين
تتمنعين
تتخذين جدارا من الصمت
تلوَّحين بلا و ألفِ لا
لكن لا نفعَ
لا املَ
لا مهربَ
فالمعركة بدأت مُذ احتلت جيوشُك الغازيةُ قلبي
ولا بد من منتصر
آخ ..........قد اخترقتْ رصاصاتُكِ قلبي
قتلتني عمداً
اهدابُ عينيك فواغٍ أفرغتْ
شذاها على شفتيَّ
تجرعتُ طعمه المشحون لهفةً
فأرديتني على ثراكِ قتيلا
وعليكِ دفعُ ديتي !! [center]