منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
 منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب 21_05_1213376309211
 منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

  منقول ... شاله ... عاصمة الفينيقين في المغرب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قاسم عمران عيسى
عضو مجاهد
عضو مجاهد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 428
نقاط : 991
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
العمل/الترفيه : التصوير الشعاعي

 منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب Empty
مُساهمةموضوع: منقول ... شاله ... عاصمة الفينيقين في المغرب    منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب Emptyالإثنين ديسمبر 10, 2012 7:42 am


 منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب 148228_211990595603325_1445025554_n

ajerod Mbarek



    1. شالة.. عاصمة الفينيقيين في المغرب

      القلعة شالة موقع أثري أصر على الحضور رغم دورات التاريخ العريق. عهدها
      بالتأسيس يعود إلى القرن السادس أو السابع قبل الميلاد، في ظل عدم تدقيق
      المؤرخين، حين اتخذها الفينيقيون الذين ارتبط تاريخهم
      بالبحر عاصمة لهم قبل أن يتعاقب عليها القرطاجيون ثم الرومان فالوندال والمسلمون.
      استعارت قلعة شالة اسمها من تسمية نهر أبي رقراق القديمة الذي يفصل العاصمة الرباط عن جارتها سلا إ
      ذ تتربع القلعة التاريخية على ضفته اليمنى وظلت مزارا للعديد من الباحثين
      عن متعة الفسحة حيث التاريخ والطبيعة الخلابة والنهر الرقراق.
      يحكي
      المؤرخون أن القلعة هجرت منذ القرن الخامس، وبعدما كانت عاجّة بحركة الناس
      وهي التي صمدت وشهدت بطولات الفاتحين والغزاة، إلى حدود القرن العاشر
      الميلادي حين تحول الموقع إلى قاعدة لتجمع محاربين في مواجهة إمارة
      بورغواطة البربرية التي استمرت إمارتها من القرن الثامن إلى الحادي عشر قبل
      أن يتخذها السلطان المريني أبو يوسف يعقوب عام 1284 م من الموقع مقبرة
      لدفن ملوك وأعيان بني مرين الذين حكموا المغرب، كما عمل على تم تشييد مجمع
      ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز. قبل أن تحظى على عهد
      السلطان أبي الحسن باهتمام مهم. وبنى ابنه السلطان أبو عنان المدرسة شمال
      المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تبرز بصمة الفن
      المعماري على عهد بني مرين.
      خلال القرن الرابع عشر الميلادي تمت إحاطة
      الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها
      وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط
      الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة
      تجسد مكانة مقبرة شالة على العهد المريني.
      لكن، سرعان ما ارتأى
      المرينيون أن يولوا وجوههم صوب فاس بعد قرارهم بإعادة فتح مقبرة القلة
      "النخبة" فيها. ربما كانت تلك حجة الحكام والاستراتيجيين آنذاك وما تقتضيهم
      نظرياتهم حول بناء الدولة من خيارات للمواقع، ليتركوا القلعة عرضة
      للإهمال، إذ شهدت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي نهبا وتدميرا من قبل
      "العابثين" بأسرار التاريخ، مع ذلك لم يمنعها من الحفاظ على هيبتها
      التاريخية، فثمة تاريخ عريق جدا على هامش العاصمة الرباط يركن على ضفة أبي
      رقراق، شاهد على مسار يخط بقانون: نهر دائم الجريان بجانب القلعة التي تطل
      عليه كأنها ترقب حركة جريان مائه.
      في أعلى الزاوية الغربية للموقع توجد
      بقايا النزالة التي كانت تؤوي الحجاج، أما في جانبها السفلي بقايا المقبرة
      المرينية المسماة "الخلوة" وتضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان
      أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة
      هندسية متشابكة ومتكاملة.
      وفي الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد
      الحمام المتميز بقببه النصف دائرية التي تحتضن أربع قاعات متوازية: واحدة
      لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة.
      حوض النون والجنية التي تحرس كنوز سليمان!
      حوض مائي يسبح فيه سمك النون لا يزال مستمرا إلى الآن شكل موضوعا لأنسجة خيال الأهالي تم رفعها إلى مستوى الأسطورة.
      يقع "حوض النون"، وهو عبارة عن بركة مائية صغيرة، داخل أسوار قلعة شالة
      العريقة، في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء
      لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه
      مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.
      كانت البركة على عهد بني
      مرين تستعمل كحوض للاستحمام يقصده المتطهرون قبل الوضوء فيجدون أنفسهم
      مجبرين على تقاسم الحوض مع أسماك النون التي تدغدغ أجسادهم ويتطهرون قبل أن
      يخرجوا قصد التوضؤ في المكان المخصص. وتحولت إلى معلمة تاريخية، لكن أثار
      وجود أسماك النون الذي ظل مستمرا في هذا الحوض كأنما هي هنا حتى أبد
      الآبدين! ما منح للخيال الشعبي تفسيرات رفعت سمك النون الموجود في الحوض
      إلى درجة من القدسية إذ ألف الزوار على رمي قطع نقدية في اتجاه الحوض تبركا
      وبحثا عن أمل السعد.
      لا يزال يخلد في ذهن بعض زوار الموقع اعتقاد بأن
      الحوض الذي تسبح فيه أسماك النون واعتادوا على زيارته "مسكون"، يعتقدون أن
      هذه الأسماك التي ترى أمامهم ليست سوى تمثلات لجنيات تسكن الحوض وأن لهاته
      الجنيات ملكة عظيمة لكنها خفية مهمتها حراسة كنوز سليمان. ذاك ما تجود به
      هاته الأسطورة التي هيمنت على اعتقاد الكثيرين في فهم الأشياء وتفسير
      الوقائع والعالم أيضا!....
      أليس للناس أيضا، فيما يعتقدون مذاهب!؟

    القلعة شالة موقع أثري أصر على الحضور رغم دورات التاريخ العريق. عهدها
    بالتأسيس يعود إلى القرن السادس أو السابع قبل الميلاد، في ظل عدم تدقيق
    المؤرخين، حين اتخذها الفينيقيون الذين ارتبط تاريخهم
    بالبحر عاصمة لهم قبل أن يتعاقب عليها القرطاجيون ثم الرومان فالوندال والمسلمون.
    استعارت قلعة شالة اسمها من تسمية نهر أبي رقراق القديمة الذي يفصل العاصمة الرباط عن جارتها سلا إ
    ذ تتربع القلعة التاريخية على ضفته اليمنى وظلت مزارا للعديد من الباحثين
    عن متعة الفسحة حيث التاريخ والطبيعة الخلابة والنهر الرقراق.
    يحكي
    المؤرخون أن القلعة هجرت منذ القرن الخامس، وبعدما كانت عاجّة بحركة الناس
    وهي التي صمدت وشهدت بطولات الفاتحين والغزاة، إلى حدود القرن العاشر
    الميلادي حين تحول الموقع إلى قاعدة لتجمع محاربين في مواجهة إمارة
    بورغواطة البربرية التي استمرت إمارتها من القرن الثامن إلى الحادي عشر قبل
    أن يتخذها السلطان المريني أبو يوسف يعقوب عام 1284 م من الموقع مقبرة
    لدفن ملوك وأعيان بني مرين الذين حكموا المغرب، كما عمل على تم تشييد مجمع
    ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز. قبل أن تحظى على عهد
    السلطان أبي الحسن باهتمام مهم. وبنى ابنه السلطان أبو عنان المدرسة شمال
    المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تبرز بصمة الفن
    المعماري على عهد بني مرين.
    خلال القرن الرابع عشر الميلادي تمت إحاطة
    الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها
    وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط
    الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة
    تجسد مكانة مقبرة شالة على العهد المريني.
    لكن، سرعان ما ارتأى
    المرينيون أن يولوا وجوههم صوب فاس بعد قرارهم بإعادة فتح مقبرة القلة
    "النخبة" فيها. ربما كانت تلك حجة الحكام والاستراتيجيين آنذاك وما تقتضيهم
    نظرياتهم حول بناء الدولة من خيارات للمواقع، ليتركوا القلعة عرضة
    للإهمال، إذ شهدت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي نهبا وتدميرا من قبل
    "العابثين" بأسرار التاريخ، مع ذلك لم يمنعها من الحفاظ على هيبتها
    التاريخية، فثمة تاريخ عريق جدا على هامش العاصمة الرباط يركن على ضفة أبي
    رقراق، شاهد على مسار يخط بقانون: نهر دائم الجريان بجانب القلعة التي تطل
    عليه كأنها ترقب حركة جريان مائه.
    في أعلى الزاوية الغربية للموقع توجد
    بقايا النزالة التي كانت تؤوي الحجاج، أما في جانبها السفلي بقايا المقبرة
    المرينية المسماة "الخلوة" وتضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان
    أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة
    هندسية متشابكة ومتكاملة.
    وفي الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد
    الحمام المتميز بقببه النصف دائرية التي تحتضن أربع قاعات متوازية: واحدة
    لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة.
    حوض النون والجنية التي تحرس كنوز سليمان!
    حوض مائي يسبح فيه سمك النون لا يزال مستمرا إلى الآن شكل موضوعا لأنسجة خيال الأهالي تم رفعها إلى مستوى الأسطورة.
    يقع "حوض النون"، وهو عبارة عن بركة مائية صغيرة، داخل أسوار قلعة شالة
    العريقة، في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء
    لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه
    مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.
    كانت البركة على عهد بني
    مرين تستعمل كحوض للاستحمام يقصده المتطهرون قبل الوضوء فيجدون أنفسهم
    مجبرين على تقاسم الحوض مع أسماك النون التي تدغدغ أجسادهم ويتطهرون قبل أن
    يخرجوا قصد التوضؤ في المكان المخصص. وتحولت إلى معلمة تاريخية، لكن أثار
    وجود أسماك النون الذي ظل مستمرا في هذا الحوض كأنما هي هنا حتى أبد
    الآبدين! ما منح للخيال الشعبي تفسيرات رفعت سمك النون الموجود في الحوض
    إلى درجة من القدسية إذ ألف الزوار على رمي قطع نقدية في اتجاه الحوض تبركا
    وبحثا عن أمل السعد.
    لا يزال يخلد في ذهن بعض زوار الموقع اعتقاد بأن
    الحوض الذي تسبح فيه أسماك النون واعتادوا على زيارته "مسكون"، يعتقدون أن
    هذه الأسماك التي ترى أمامهم ليست سوى تمثلات لجنيات تسكن الحوض وأن لهاته
    الجنيات ملكة عظيمة لكنها خفية مهمتها حراسة كنوز سليمان. ذاك ما تجود به
    هاته الأسطورة التي هيمنت على اعتقاد الكثيرين في فهم الأشياء وتفسير
    الوقائع والعالم أيضا!....
    أليس للناس أيضا، فيما يعتقدون مذاهب!؟</li>

القلعة شالة موقع أثري أصر على الحضور رغم دورات التاريخ العريق. عهدها
بالتأسيس يعود إلى القرن السادس أو السابع قبل الميلاد، في ظل عدم تدقيق
المؤرخين، حين اتخذها الفينيقيون الذين ارتبط تاريخهم
بالبحر عاصمة لهم قبل أن يتعاقب عليها القرطاجيون ثم الرومان فالوندال والمسلمون.
استعارت قلعة شالة اسمها من تسمية نهر أبي رقراق القديمة الذي يفصل العاصمة الرباط عن جارتها سلا إ
ذ تتربع القلعة التاريخية على ضفته اليمنى وظلت مزارا للعديد من الباحثين
عن متعة الفسحة حيث التاريخ والطبيعة الخلابة والنهر الرقراق.
يحكي
المؤرخون أن القلعة هجرت منذ القرن الخامس، وبعدما كانت عاجّة بحركة الناس
وهي التي صمدت وشهدت بطولات الفاتحين والغزاة، إلى حدود القرن العاشر
الميلادي حين تحول الموقع إلى قاعدة لتجمع محاربين في مواجهة إمارة
بورغواطة البربرية التي استمرت إمارتها من القرن الثامن إلى الحادي عشر قبل
أن يتخذها السلطان المريني أبو يوسف يعقوب عام 1284 م من الموقع مقبرة
لدفن ملوك وأعيان بني مرين الذين حكموا المغرب، كما عمل على تم تشييد مجمع
ضم مسجدا ودارا للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز. قبل أن تحظى على عهد
السلطان أبي الحسن باهتمام مهم. وبنى ابنه السلطان أبو عنان المدرسة شمال
المسجد والحمام والنزالة وزين أضرحة أجداده بقبب مزخرفة تبرز بصمة الفن
المعماري على عهد بني مرين.
خلال القرن الرابع عشر الميلادي تمت إحاطة
الموقع بسور خماسي الأضلاع مدعم بعشرين برجا مربعا وثلاث بوابات أكبرها
وأجملها زخرفة وعمارة الباب الرئيسي للموقع المقابل للسور الموحدي لرباط
الفتح. أما داخل الموقع فقد تم تشييد أربع مجموعات معمارية مستقلة ومتكاملة
تجسد مكانة مقبرة شالة على العهد المريني.
لكن، سرعان ما ارتأى
المرينيون أن يولوا وجوههم صوب فاس بعد قرارهم بإعادة فتح مقبرة القلة
"النخبة" فيها. ربما كانت تلك حجة الحكام والاستراتيجيين آنذاك وما تقتضيهم
نظرياتهم حول بناء الدولة من خيارات للمواقع، ليتركوا القلعة عرضة
للإهمال، إذ شهدت في بداية القرن الخامس عشر الميلادي نهبا وتدميرا من قبل
"العابثين" بأسرار التاريخ، مع ذلك لم يمنعها من الحفاظ على هيبتها
التاريخية، فثمة تاريخ عريق جدا على هامش العاصمة الرباط يركن على ضفة أبي
رقراق، شاهد على مسار يخط بقانون: نهر دائم الجريان بجانب القلعة التي تطل
عليه كأنها ترقب حركة جريان مائه.
في أعلى الزاوية الغربية للموقع توجد
بقايا النزالة التي كانت تؤوي الحجاج، أما في جانبها السفلي بقايا المقبرة
المرينية المسماة "الخلوة" وتضم مسجدا ومجموعة من القبب أهمها قبة السلطان
أبي الحسن وزوجته شمس الضحى، والمدرسة التي تبقى منارتها المكسوة بزخرفة
هندسية متشابكة ومتكاملة.
وفي الجهة الجنوبية الشرقية للموقع يوجد
الحمام المتميز بقببه النصف دائرية التي تحتضن أربع قاعات متوازية: واحدة
لخلع الملابس والثانية باردة والثالثة دافئة والرابعة أكثر سخونة.
حوض النون والجنية التي تحرس كنوز سليمان!
حوض مائي يسبح فيه سمك النون لا يزال مستمرا إلى الآن شكل موضوعا لأنسجة خيال الأهالي تم رفعها إلى مستوى الأسطورة.
يقع "حوض النون"، وهو عبارة عن بركة مائية صغيرة، داخل أسوار قلعة شالة
العريقة، في الجهة الجنوبية الغربية للخلوة وقد كان في الأصل قاعة للوضوء
لمسجد أبي يوسف، وقد نسجت حوله الذاكرة الشعبية خرافات وأساطير جعلت منه
مزارا لفئة عريضة من ساكنة الرباط ونواحيها.
كانت البركة على عهد بني
مرين تستعمل كحوض للاستحمام يقصده المتطهرون قبل الوضوء فيجدون أنفسهم
مجبرين على تقاسم الحوض مع أسماك النون التي تدغدغ أجسادهم ويتطهرون قبل أن
يخرجوا قصد التوضؤ في المكان المخصص. وتحولت إلى معلمة تاريخية، لكن أثار
وجود أسماك النون الذي ظل مستمرا في هذا الحوض كأنما هي هنا حتى أبد
الآبدين! ما منح للخيال الشعبي تفسيرات رفعت سمك النون الموجود في الحوض
إلى درجة من القدسية إذ ألف الزوار على رمي قطع نقدية في اتجاه الحوض تبركا
وبحثا عن أمل السعد.
لا يزال يخلد في ذهن بعض زوار الموقع اعتقاد بأن
الحوض الذي تسبح فيه أسماك النون واعتادوا على زيارته "مسكون"، يعتقدون أن
هذه الأسماك التي ترى أمامهم ليست سوى تمثلات لجنيات تسكن الحوض وأن لهاته
الجنيات ملكة عظيمة لكنها خفية مهمتها حراسة كنوز سليمان. ذاك ما تجود به
هاته الأسطورة التي هيمنت على اعتقاد الكثيرين في فهم الأشياء وتفسير
الوقائع والعالم أيضا!....
أليس للناس أيضا، فيما يعتقدون مذاهب!؟







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
المدير القانوني والتقني
المدير القانوني والتقني
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2556
نقاط : 7157
السٌّمعَة : 63
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
الموقع : منتديات مرجانة

الأوسمة
 :  

 منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: منقول ... شاله ... عاصمة الفينيقين في المغرب    منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب Emptyالأربعاء ديسمبر 12, 2012 1:45 pm

شكرا لك أخي قاسم على هذه المعلومات وتعميمها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم المنتدى
الادارة والتواصل
الادارة والتواصل
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5804
نقاط : 8802
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : منتدى الفردوس المفقود
العمل/الترفيه : أستاذ/الأنترنيت/ القراءة

 منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: منقول ... شاله ... عاصمة الفينيقين في المغرب    منقول ... شاله ... عاصمة  الفينيقين في المغرب Emptyالأحد فبراير 24, 2013 4:34 pm

جزاك الله بكل خير على طرحك القيم و المفيد
بوركت و بوركت كل جهودك
تقديري و مودتي

***********************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
 
منقول ... شاله ... عاصمة الفينيقين في المغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القلب: منقول
»  أجوبة على بعض الأسئلة (منقول للإستفادة)
» نتائج امتحانات البكالوريا 2016 في المغرب Résultat Bac Maroc : نتائج الباك في المغرب
»  منقول:فواكه وخضروات تزيد من جمالكِ
» ما معنى وضعية إدماجية؟ لماذا الإدماج ؟ منقول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: المنتدى التربوي التعليمي :: المنتدى العام-
انتقل الى: