الظهير الشريف المتعلق بالاوسمة الملكية
، من أجل الاطلاع على شروط الحصول على الأوسمة الملكية و قيمتها و الأداءات المترتبة عنه و معلومات أخرى توضح الصورة العامة لدى القارئ الكريم .
فيما يخص الشروط يجب أن يكون المرشح بالغا سن الرشد، وأن يكون المرشح متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية، و يجب أن يكون الترقي في أحد الأوسمة مكافأة على استحقاقات جديدة، وليس على استحقاقات سبقت المكافأة عليها، فضلا عن أقدمية تمتد لعشر سنوات في العمل بالوزارة بالنسبة للاقتراحات المرسلة من طرف الوزارت.
و حسب ما جاء في الظهير الشريف رقم 1.00.218 الصادر في 2 ربيع الأول 1421 (5 يونيو 2000)، والمتعلق بالأوسمة الملكية، فإن هذه الأوسمة والتي يبلغ عدد أنواعها 10 أوسمة من بينها، الوسام المحمدي، ووسام العرش، ووسام الولاء، والوسام العسكري، تسلم إلى الأفراد الذين وقع تعيينهم أو ترقيتهم، في أوسمة المملكة براءات تحمل الطابع الملكي الشريف، بعد تسجيلها في ديوان الأوسمة، واستخلاص الأداءات المرتبة.
وتبلغ قيمة الأداءات المترتبة، على وسام العرش من الدرجة الممتازة أو الحمالة الكبرى 100 درهم، و الدرجة الأولى أو ضابط كبير 75 درهم، الدرجة الثانية أو قائد 50 درهما، الدرجة الثالثة أو ضابط 25 درهما، الدرجة الرابعة أو فارس 20 درهما، وبالنسبة لوسام الاستحقاق الوطني فتبلغ الأداءات المترتبة عن الدرجة الممتازة 15 درهما، والدرجة الأولى 10 دراهم، والدرجة الثانية 5 دراهم.
وكل مرشح لنيل وسام لم يسدد للخزينة العامة للمملكة الرسوم المترتبة على الأوسمة في أجل ستة أشهر، ابتداء من يوم إرسال الإعلام إليه بشأن منحه الوسام يحرم من حقوقه، ولا يجوز أن يجدد مطلب بشأنه إلا بعد مضي خمسة أعوام، ما لم يثبت قانونيا أنه كان متغيبا عن المغرب، أو كان عنوانه غير تام أو مجهولا.
و بخصوص الوثائق المطلوبة ، تشمل مذكرة التوشيح المقدمة من طرف مختلف الوزارات، توصيات للراغبين في الحصول على أوسمة، وتكون غالبا تقنية، إذ تذكر بالوثائق اللازمة لذلك ، والتي حددها المشرع المغربي في نسخة من البطاقة الوطنية، وصورة فوتوغرافية، ونسخة من عقد الازدياد، وورقة من سجل السوابق العدلية.
هذه الوثائق يرسلها المرشح إلى قسم الموارد البشرية في أجل تحدده الوزارة لتراجعها، قبل تقديمها إلى وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة وتحديدا إلى رئيس ديوان الأوسمة في فاتح أبريل من كل سنة.
و يرفق الوزراء اقتراحاتهم بمذكرة تتضمن الأسباب المبررة لها، و بعد التوصل بها يتولى رئيس ديوان الأوسمة ، إجراء بحث عن سيرة المرشح والإجازات التي يحملها.
و يبعث بالملف بعد ذلك إلى مجلس الأوسمة لإبداء الرأي، قبل أن تعرض على الملك لوائح الاقتراحات المقبولة، للتوشيح في مناسبة عيد العرش من كل سنة.
و تدخل أوسمة العرش والاستحقاق ضمن الأوسمة الوطنية الممنوحة بمقتضى ظهائر شريفة وعددها عشرة، حيث أن هناك نوع ثان من الأوسمة وتسمى " الأوسمة الخصوصية" الممنوحة بقرارات ملكية أو بقرارات للوزراء المختصين يسري عليها نظام خاص ولاتجري عليها مقتضيات الظهير الشريف.
و حسب الظهير الشريف، يتألف وسام العرش من رصيعة ذهبية قطر دائرتها 80 ميليمترا، ذات شكل مضلع خماسي متكون من خمسة أجنحة يشتمل كل منها على عشرة أشعة، موضوع عليها النجم المغربي، يتوسطه شعار المملكة وأسفله كلمة "العرش، كما يتألف من نوط ذهبية قطر دائرتها 55 ميلمترا، لها نفس شكل الرصيعة باستثناء الأجنحة، يتدلى منه وشاح حريري أحمر عرضه 101مليمتر بجانبيه خط أخضر.