منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني" آخر سلاطين آل عثمان  21_05_1213376309211
ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني" آخر سلاطين آل عثمان  052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني" آخر سلاطين آل عثمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ومضات
مشرف متميز
مشرف متميز
ومضات


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 796
نقاط : 1185
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 10/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/
العمل/الترفيه : استاذة اللغة العربية

الأوسمة
 :



" width= height=>

ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني" آخر سلاطين آل عثمان  Empty
مُساهمةموضوع: ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني" آخر سلاطين آل عثمان    ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني" آخر سلاطين آل عثمان  Emptyالجمعة يونيو 17, 2016 6:36 pm

[size=35]ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني"[/size]
[size=35]آخر سلاطين آل عثمان [/size]
على الرغم من مرور قرابة المئة عام على وفاته إلا أننا لازلنا نتلقى دروساً من حياته ومواقفه التي خلدها التاريخ، وكلماته التي يحتاج المسلمون إلى وعيها اليوم..إنه السلطان عبد الحميد الثاني" آخر السلاطين العظام الذين تقلدوا الخلافة من آل عثمان – رحمه الله تعالى رحمة واسعة
مولده ونشأته:
في شعبان سنة 1258هـ/ 21سبتمبر (أيلول) 1842م  وُلِدَ السلطان "عبد الحميد الثاني" السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، وآخر من أمتلك سلطة فعلية منهم ..
والسلطان "عبد الحميد" هو ابن السلطان "عبد المجيد الأول"، وأمه هي " تيرمزكان قادين" الجركسية الأصل، وكان الابن الثامن بين أبنائه، والثاني في الذكور، والثاني أيضاً بين أبناء "عبد المجيد" الذين تولوا السلطة والخلافة.
توفيت والدته عن 33 عاما متأثرة بمرض السلّ وهو في الثامنة من عمره،  فاحتضنته زوجة أبيه "بيرستو قادين" و لم تكن قد رزقت أولاداً، وقد كان معروفاً عنها أنّها شديدة التديُّن، فاعتنت بتربيته وأسبغت عليه كل حنانها وعطفها، وقد بادلها "عبد الحميد" هذا الحب، فكان يقول عنها: (لو كانت والدتي حيَّة لما استطاعت أن ترعاني أكثر من رعايتها)، لذا منحها عند صعوده للعرش لقب "السلطانة الوالدة".
تعليمه و سماته الشخصيته:
تلقى السلطان عبد الحميد تعليمه بالقصر السلطاني، وأتقن من اللغات اللغة التركية والفارسية والعربية والفرنسية، وكذلك درس التاريخ وأحب الأدب، وتعمق في علم التصوف، ونظم بعض الأشعار باللغة التركية العثمانية .
وعُرف عنه مزاولة الرياضة وركوب الخيل والمحافظة على العبادات والشعائر الإسلامية والبعد عن المسكرات والميل إلى العزلة، وكان حذرا كتوما جدا، قليل الكلام كثير الإصغاء، من الصعب غشه، وكان محافظا على التقاليد الإسلامية الشرقية العثمانية التركية، وكان من مؤيدي المحافظة عليها، وتدرب على استخدام الأسلحة وكان يتقن استخدام السيف، وإصابة الهدف بالمسدس، وكان مهتماً بالسياسية العالمية ويتابع الأخبار بعناية فائقة ودقة ناردة .
كما عُرف بتقواه وتمسُّكه بدينه، وتقول عنه ابنته عائشة: (كان والدي يؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، ويقرأ القرآن الكريم، وكان كثير الارتياد للجوامع، لا سيما في شهر رمضان).
 
توليه الخلافة في ظروف صعبة:
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة ، في 11 شعبان 1293هـ، الموافق 31 آب (أغسطس) 1876م، وكان عمره آنذاك 34عاما، وتبوَّأ عرش السلطنة يومئذٍ على أسوأ حال، حيث كانت الدولة في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية.
ففي الداخل نشطت الأفكار القومية العصبية، والأحزاب العلمانية ذات الأفكار الهدّامة، والمحافل الماسونية، وظهرت حركات تركيا الفتاة، والشبيبة العثمانية، والاتحاد والترقي؛ وكلها حركات تدعو للتغريب وهدم الخلافة الإسلامية.. وفي الخارج ظهرت التهديدات الروسية بقوة في صورة حربين متتاليتين، والاحتلال الإنجليزي لمصر والسودان وقبرص، والاحتلال الفرنسي للجزائر وتونس، يضاف إلى ذلك الثورات العاتية في البلقان، خاصة في بلغاريا والصرب والجبل الأسود، بتحريض علني وسافر من الروس.
منطلقاته الفكرية والعقدية:
كان للسلطان "عبد الحميد" منطلق فكرى وعقدي واضح وقوي، تمثل في أنّ الإسلام - كما جاء في مذكراته - (هو الروح التي تسرى في جسم البشرية فتحييها و تغزو القلوب فتفتحها ) ويرى ( أن القوة الوحيدة التي ستجعلنا واقفين على أقدامنا هي الإسلام ) ( وأننا أمة قوية بشرط أن نكون مخلصين لهذا الدين العظيم ) .
ورجلٌ كهذا لم يكن أبداً ليتفق مع اليهود أو ينيلهم أطماعهم في إقامة وطن لهم على أرض فلسطين، ولم يكن محبوبا لدى النصارى نظراً لولايته على ملايين من رعاياهم بحكم منصبه، ولذلك فهم الأعداء أن طريق السلطان محفوفٌ بالخطر؛ فأجمعوا كيدهم على إزاحته من الطريق..!
ما هو سرُّ العداء بين "عبد الحميد" والدول الكبرى ؟
كان السلطان شخصيًا غير مرغوب فيه بالنسبة للدول الأوروبية؛ لأنه يمسك في قبضته ملايين المسيحيين، وبصفته خليفة للمسلمين فإن له نفوذا وسلطانا روحيا على رعايا الدول الأوروبية المسلمين.
لم يكن من الممكن لأي من الدول الكبرى أن تقتطع أجزاء من الدولة العثمانية في أوروبا أو البلقان في ظل وجود عبد الحميد الثاني؛ لذا أخذت فكرة إسقاطه تكتسب ثقلا كبيراً بين أعدائه.
كيف واجه السلطان " عبد الحميد" المشروع الصهيوني؟
حاول الصهاينة – برعاية - من الدول الاستعمارية الأوروبية الاتصال بالسلطان "عبد الحميد" لإقناعه بفتح الهجرة اليهودية إلى فلسطين، والسماح لهم بإقامة مستوطنات للإقامة فيها، وكان "تيودور هرتزل" يعلم مدى الضائقة المالية التي تمرُّ بها الدولة العثمانية؛ لذلك حاول إغراء السلطان بحل مشاكل السلطنة المالية مقابل تنفيذ مطالب اليهود، لكنَّ السلطان ما وهن وما ضعف وما استكان أمام الإغراء حيناً، والوعد والوعيد حيناً آخر، حتى أدرك اليهود في النهاية أنه ما دام السلطان "عبد الحميد" على عرش السلطنة، فإنَّ حلمهم بإنشاء وطن قومي لهم سيظل بعيد المنال..
وجاءت رسالة السلطان "عبد الحميد" في الرد على "هيرتزل" حاسمةَ واضحة كالشمس، حيث قال فيها:
(إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حيّ فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة، وهذا أمر لا يكون، إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة).
بعد هذا لم يكن أمام القوى المعادية للإسلام داخلياً وخارجياً إلا الإطاحة بحكم الرجل القوي "عبد الحميد الثاني"، الذي كان بمنزلة عقبة كؤود في سبيل تمكين اليهود من اغتصاب فلسطين.
وفي مذكرات السلطان "عبد الحميد" رحمه الله رسالة كتبها إلى شيخه   "محمود أبو الشامات " يوضح فيها كيف أجبر على ترك الحكم:
( إنني لم أتخلَ عن الخلافة الإسلامية لسبب ما سوى أنني بسبب المضايقة من رؤساء جمعية الاتحاد و تهديدهم اضطررت وأجبرت على ترك الخلافة، إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا على أن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة ورغم إصرارهم فلم أقبل هذا التكليف، وأخيرا وعدوا بتقديم 150 مليون ليرة إنجليزية ذهبا فرفضت أيضاً هذا التكليف، لقد خدمت الملة الإسلامية ما يزيد على ثلاثين سنة فلم أكن لأسوّد صحائف آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء، وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى (اسلانيك ) فقبلت هذا التكليف الأخير وحمدت المولى أنى لم ألطخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار..) .
 
من أهم إنجازاته :
في وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان "عبد الحميد" الحكم لأكثر من 30 سنة، استطاع خلالها أن يواجه أعداداً لا تحصى من الأعداء بالداخل والخارج، واستطاع أن يحفظ الدولة من الانهيار، بالعمل وحقق الانجازات الآتية :
- حاول كسب بعض المناوئين له واستمالتهم إلى صفه بكل ما يستطيع.
- دعا جميع مسلمي العالم في آسيا الوسطى وفي الهند والصين وأواسط أفريقيا وغيرها إلى الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الجامعة الإسلامية، ونشر شعاره المعروف "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وأنشأ مدرسة للدعاة المسلمين سرعان ما أنتشر خريجوها في كل أطراف العالم الإسلامي الذي لقي منه السلطان كل القبول والتعاطف والتأييد لتلك الدعوة، ولكن قوى الغرب قامت لمناهضة تلك الدعوة ومهاجمتها .
- ربط أجزاء الدولة بـ30 ألف كيلومتر من البرق والهاتف، وبنى غواصة وأنفق على تجاربها من ماله الخاص في الوقت الذي لم تكن انجلترا تملك سفينة تسير تحت الماء .
- قرّب إليه الكثير من رجال العلم والسياسة المسلمين واستمع إلى نصائحهم وتوجيهاتهم .
- عمل على تنظيم المحاكم والعمل في "مجلة الأحكام العدلية" وفق الشريعة الإسلامية .
- قام ببعض الإصلاحات العظيمة مثل القضاء على معظم الإقطاعات الكبيرة المنتشرة في كثير من أجزاء الدولة، والعمل على القضاء على الرشوة وفساد الإدارة .
- عامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية .
- اهتم بتدريب الجيش على أساليب القتال الحديثة وتقوية مركز الخلافة .
- أعظم مشروعاته الحضارية هو سكة حديد الحجاز لتيسير الحج على المسلمين، بحيث يستعاض بهذا المشروع عن طريق القوافل الذي كان يستغرق السفر به أربعين يومًا، وانخفضت المدة بالخط الحديدي إلى أربعة أيام، فحرص على إتمام المشروع الذي يربط بين دمشق والمدينة المنورة بطول 5883  كيلو متر.
 
وفاته:
توفي السلطان "عبد الحميد الثاني" – رحمه الله تعالى في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوم الأحد، ودفن في مدينة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، بعد أن قضى تسع سنوات معزولاً عنوة عن الحكم، قضاها ما بين "اسلانيك" و"اسطنبول" التي وافته المنية بها، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.[/size]
 
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:

  • السلطان عبد الحميد الثاني المفترى عليه:عبد العال الرشيدي/شبكة صيد الفوائد


-    السلطان عبد الحميد الثاني.. الخليفة المظلوم: مجلة البيان/عدد شوال 1434ه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
 
ولاية السلطان "عبد الحميد الثاني" آخر سلاطين آل عثمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الشعر والفلسفة. أية علاقة ؟! عبد الحميد شوقي
» عثمان بن عفان يملك حساب في احدى البنوك في السعودية
»  اطر نيابة مولاي رشيد سيدي عثمان يستنكرون تستر الاكاديمية والوزارة على "خروقات" احد ال
» النائب الإقليمي للتربية الوطنية بخنيفرة يتجاوب بطريقة مستفزة مع مطالب ساكنة أيت عثمان
» اكادير : المليادير عثمان بنجلون يساهم في تعليم أبناء الفقراء ، في الوقت الذي ضغط بعض السياسيين لحرمانهم وتشريدهم …

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة العامة :: بنك المعلومات-
انتقل الى: