منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
الوشم في الثقافة الأمازيغية 21_05_1213376309211
الوشم في الثقافة الأمازيغية 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 الوشم في الثقافة الأمازيغية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ومضات
مشرف متميز
مشرف متميز
ومضات


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 796
نقاط : 1185
السٌّمعَة : 15
تاريخ التسجيل : 10/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/
العمل/الترفيه : استاذة اللغة العربية

الأوسمة
 :



" width= height=>

الوشم في الثقافة الأمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: الوشم في الثقافة الأمازيغية   الوشم في الثقافة الأمازيغية Emptyالخميس فبراير 23, 2012 2:51 pm

الوشم في الثقافة الأمازيغية

يعتبر الوشم تقليدا طقوسيا عريقا وموغلا في الثقافة الأمازيغية، وغالبا ما يرتبط بالنظام القيمي أو الثقافي لدى المجتمع الأمازيغي الذي مارسه، أو بتقاليده ومعتقداته وديانته، فالإنسان الأمازيغي كان يعيش في عالم من الرموز والعلامات والقوانين التي يقصد بها التأكيد على انتمائه إلى هويته الأمازيغية فهو إذن، أسلوب ذو مضمون ثقافي أو ديني أو اجتماعي له علاقة وثيقة بالتفكير الأسطوري أو الفلكلوري كما يمكن أن يكون ذا مضمون جنسي ـ كما سنرى ـ خاصة عند المرأة الأمازيغية التي تتزين بالوشم في غياب المساحيق الملونة قصد التمييز
على الرجل، ولقد ظل الوشم عبر العصور برموزه وأشكاله وخطوطه من بين أهم وسائل الزينة وتجلياتها القارة والدائمة على أجزاء معينة من جسد المرأة خاصة الوجه واليدين والرجلين ويكتسي
الوشم في ظاهره وباطنه دلالات عديدة وعميقة، فهو يأخذ من جسم الإنسان فضاء للتدوين والكتابة ولوحة للرسم والخط تقول الشاعرة الأمازيغية في هذا الصدد : أسيذي عزيزي إينو، راجايي أذكنفيغ ثيريت إينو ثهرش، ذ تيكاز إيذين ؤريغ الشاعرة هنا، مقبلة على الزواج، ترجو وتلتمس من أسرة عمها حيث يوجد العريس، أن ينتظروا ويتريثو

قليلا حتى تبرأ وتلتئم الجروح التي خلفها وخز الوشم في عنقها يأخذ البيت الشعري هنا تيمات متعددة يبرز فيها الجسد فضاء للابداع والكتابة، وجعله لوحة تنطق بالجمال والحسن الذي تؤثثه وتزينه الرموز الملونة المختلفة الألوان والأشكال والدلالات على جسد مقبل على الزواج .
إن المرأة الواشم مبدعة تكتب لتضع لذة النص ـ أو الرمز ـ المكتوب بيد المتلقي ذكرا أو أنثى لاكتشاف نهايات الجسد الأنثوي الاشتهائية، ينتقل عبرها الجسم من نظام الأيقونة إلى الجسم اللاهوتي.
ومن المعروف لدى الأمازيغ، حسب ما حكته لنا حليمة، تتحدر من ابن أحمدسطات وتقطن بأكادير أن »الوشم من أدوات الزينة الضرورية لأي فتاة ناضجة متزوجة«، وفي هذا نجد أن »الوشم عند النساء إعلان عن مرحلة النضج والاستعداد لاستقبال الرجل والاناطة بوظيفة الزواج«، بحيث يصبح الوشم بالنسبة إلى المرأة الأمازيغية… بوابة عبور لسن الرشد ومعه بوادر الزواج وهو في هذه الحالة يكتسي بعدا استطيقيا ويصبح مظهرا جماليا تود من خلاله المرأة الشابة إبراز مفاتنها، وإعلان نضج أنوثتها، فيصبح الوشم خطابا وعلامة سميولوجية تستهدف الآخر المشاهد، يقول الشاعر في هذا المعنى : »ماما« أثان يكين، ثيكاز سادو وابر ثاكيثنت إيوحبيب، أرياز أتيقابر ويكتسي الوشم دلالات جمالية تعتمد النظر والبصر، يأخذ الوشم تيمات أخرى، وقد اختلف في تحديد أبعاد ذلك، فهناك من يعطي للمسألة بعدا نفسيا أقرب إلى السادية خاصة لدى المرأة، إذ يفسر ذلك بالرغبة في إطفاء الغريزة المتوقدة فيها، فيتم تعذيب الجسد عن طريق الوخز وما يرافق ذلك من آلم روحي ونفسي قد يترتب عنه النفور والاستنكاف من نداء الغريزة خاصة لما يتم الوشم في مواضع معينة من جسد المرأة كالفخذين والصدر فهي مواضيع جسدية مستورة لكن هذا الوشم لا يحافظ على دوره الزجري بل يصبح إغراء وإثارة جنسية ونداء للطرف الآخر
وربما هذا ما اثار الشاعر الأمازيغي في البيت الشعري الاتي حيث أراد أن يظهر إهتمامه بفتاة وشمت فخذيها قائلا : أغانيم أغانيم، يكامن فوذ ذكفوذ أقام ثنغيذاي أم ثيكاز ؤفوذ هنا الشاعر يوضح ويشي بمدى نضج محبوبته، التي شبه نموها بنمو »أغانيم« عيدان القصب، والتي تنمو كما تنمو الأفخاذ في الجسم البشري، وما أيقض شهوته أكثر ذلك الوشم الذي وشمت به تلك الفتاة فخذها
إن الوشم في هذا الازري يخص الجانب التزييني الموظف للإغراء وإيقاض الشهوة وجلب الجنس الآخر وجذب انتباهه واستحسانه
إن الوشم ينتمي إلى المقدس فهو كالكتابة عند المرأة تجعله قناعا لتمارس منظومتها الإغرائية فهو لباس داخلي تخيطه الأنثى الواشمة لتخالف به اللباس الذي غالبا ما يكون الرجل من بين مصمميه، وقد يُعتم الوشم على المتلقي رؤية ما يحيط بجسد الأنثى، إنه يلعب دور المغناطيس الذي يحجب الجسد الحمدلي عن الانتهاك، فالاستعراض الجنسي محمي بالوشم وهذا الدور تقوم به ـ لخميسه ـ التي تُعطل بلاغة النص الأنثوي وتنظم فوضى الدلالات وتنفتح غائبة أمام العين الثالثة الرجل لتصبح »لخميسه« ذات دلالة وواسطة للإغراء والإثارة والاشتهاء لا يتعطل مفعولها السحري إلا إذا كانت العين الثالثة تحقق لمجمل وشم الجسد هويته وبذلك يأخذ شكله، استهلاكه من المتلقي الزوج أو المتلقي العشيق
إضافة إلى العنصر الإغرائي، إذ نجد الدلالات الجمالية حاضرة بقوة وبعيدا عن العنصر التزييني، يدخل الوشم ضمن آداب السلوك الاجتماعي، فهو ظاهرة سيميوطيقية مرتبط بالجسد الموشوم بحياته، ويموت بموته، ويشكل الوشم أيضا جسرا للربط بين ما هو روحي ومادي في الجسد ذاته .
فالوشم في الريف غالبا ما يوضع على الجسد بشكل أفقي مقسما الجسم إلى جزئين، شق روحي يضم القلب وآخر مادي يمثل الحياة بكل تجلياتها، فيتم الربط بينهما بواسطة رموز وأشكال إعتادت النساء الأمازيغيات توظيفه في إبراز المكونات الجمالية الإبداعية والفنية في الوسائل والأشياء المستعملة لديهن في الحياة اليومية العادية من زرابي وأواني خزفية وخشبية وطلاء الجدران والنقش على الفضة
مستفيدين من إرثهم الحضاري العريق المتمثل في حروف تيفيناغ ذات الأشكال المتعددة والملامح الجمالية الأخاذة إلى درجة جعلت غير الأمازيغيين يلجأون إليها خاصة عند الذين يعتقدون أن الخط العربي خط مقدس وأن الوشم به تدنيس له وليس غريبا ولا صدفة أن إقصاء الأمازيغية كان دائما مسبوقا أو مصحوبا بإقصاء القيم الأنثوية، كما هو الحال لظاهرة الوشم التي هي ثقافة أنثوية بامتياز، لقد حورب الوشم بشتى الوسائل والفتاوي الشرقانية إلى أن اختفت ممارسته نهائيا والمستهدف من وراء تحريم الوشم ومحاربته هو المرأة الأمازيغية والثقافة الأمازيغية التي تعبر وتحافظ عنها هذه المرأة
وفي جانب آخر، نجد أن المرأة الأمازيغية تتحمل أنواع مختلفة من الآلام الذاتية والمعنوية والجسدية في سبيل إرضاء الطرف الآخر الا وهو الرجل، وفي وسعنا الإفتراض بأن ابتكار الوشم والرموز المستعملة فيه جاء بالارتباط مع اكتساب الإنسان الوعي بعدم اكتماله، ومن ثمة، فإن الوشم يكون وسيلة للإقتراب من الكمال ويتعلق الأمر بتحقيق التوازن بين الوعي واللاوعي
وفي منطقة الريف توشم الفتاة عندما تبلغ سن الرشد دلالة على كمالها أو اكتمالها جمالا وقدرتها على تحمل أعباء الحياة الزوجية كما تحملت الآم الوخز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
zineb
كاتب موهوب
كاتب موهوب
zineb


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 894
نقاط : 1166
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
الموقع : https://wwpr.forummaroc.net/

الوشم في الثقافة الأمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوشم في الثقافة الأمازيغية   الوشم في الثقافة الأمازيغية Emptyالأحد فبراير 26, 2012 7:26 am

شكرا وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم المنتدى
الادارة والتواصل
الادارة والتواصل
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5804
نقاط : 8802
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : منتدى الفردوس المفقود
العمل/الترفيه : أستاذ/الأنترنيت/ القراءة

الوشم في الثقافة الأمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوشم في الثقافة الأمازيغية   الوشم في الثقافة الأمازيغية Emptyالخميس مايو 31, 2012 4:46 pm

انتقاء جيد، موضوع قيم
بارك الله فيك و جزاك الله تعالى خير الجزاء دنيا و آخرة
و دمت بود لامنتهي
تحياتي و تقديري
~~~~~~~~~~~~~~~~~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
 
الوشم في الثقافة الأمازيغية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى اللغات الحية :: الأمازيغية-
انتقل الى: