منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
عزيزي الزائر يشرفنا إنضمامك لأسرة المنتدي بالضغط علي كلمة التسجيل وإن كنت عضوا في المنتدي فبادر بالضغط علي كلمة دخول وأكتب أسمك وكلمة السر فنحن في إنتظارك لتنضم إلينا
منتديات الفردوس المفقود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفردوس المفقود

منتدى للابداع والتربية والترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
أخي الزائر بعد تسجيلك بالمنتدى سيعمل مدير المنتدى على تنشيط عضويتك ..وشكرا
اهلا وسهلا بك يا زائر
شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز 21_05_1213376309211
شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز 052112130544nzhmb91h8rjfmgyu
الى كل أعضاء الفردوس المفقود وطاقم الاشراف والمراقبة والادارة المرجو ايلاء الردود عناية خاصة
مطلوب مشرفين لجميع الاقسام
Google 1+
Google 1+
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لحسن إفركان
عضو جديد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 97
نقاط : 127
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/06/2012
العمل/الترفيه : أستاذ اللغة العربية

شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز Empty
مُساهمةموضوع: شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز   شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز Emptyالأربعاء يونيو 27, 2012 10:19 am

شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار"
للشاعرة سلوى بنعزوز
الكتابة الفنية فعل اكتشاف وإثارة تحريك
ملخص:
ترمي هذه المقالة إلى الكشف عن واحدة من ميزات الكتابة عند سلوى بنعزوز، وهي الاعتراف من خلال ثنائيتي الوضوح والخفاء. في ديوانها الشعري: لا داعي للاعتذار.
ونعتمد في قراءتنا على منهجية التأويل التقابلي، باعتبار جدتها من جهة، وقدرتها على الفهم والتأويل من جهة أخرى. ولعل فوز صاحبها بجائزة المغرب للكتاب سنة 2010. محمد بازي عن كتابه: "التأويلية العربية نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات". ما يزكي جدة المنهجية. وقدرتها على استيعاب كل النصوص والخطابات.و قبل شق عباب هذه القراءة أشير إلى أنني وأنا أخط هذا العمل،تذكرت الحكاية التي تحكي عن الرجل الذي أشرف على الموت وترك لأبنائه أرضا وأوهمهم أن في الأرض كنزا. وعند موته حفر الأبناء الأرض. ليكتشفوا أن الأرض هي الكنز نفسها. أقول هذا لأنني أعلم أن الكنز هو الديوان. وأن قراءتي له قراءة عاشقة حد الغواية.
أولا: في فضاء الديوان
يقع الديوان في78صفحة، من القطع المتوسط. في طبعة أنيقة،أبدعت أيقونتها بكل جمالية ريشة الفنان لحسن الفرصاوي. صادرعن المطبعة والوراقة الوطنية مراكش. 2010 عن منشورات أفروديت. مصدَّرة بقراءة تقديمة للشاعرة نجاة الزباير. كانت لغتها قطرات مطرية تبوح بما يلف الديوان من مخاتلة للمعنى. وعزفا على أوتار التمرد والبحث عن الحرية. والتغني بالحب العفيف في زمن المسخ والتقنع.وهنا لا أخفي انبهاري بهذا التقديم وكيف كانت الشاعرة نجاة دقيقة في وصفها للشاعرة وديوانها.
1- عن صاحبة الديوان:
يرى عبد الفتاح كيليطو. أن من خصائص النص النسبة إلى مؤلف حجة .، وصاحب ديوان لاداعي للاعتذار. هي الشاعرة والكاتبة والسيناريست والممثلة. سلوى بن عزوز. صدر لها: صدى الكلمات. صدى الهمسات. قلب هبيل... ومن المتون الفيليمة. فيلم "على ضفة القلب". فيلم "رياضستان". كما قدمت للركح أعمالا نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: "لالة مي"...
إذن فما يميز صاحبة الديوان تمتعها بموسوعية خاصة. وهي بذلك تؤكد الطرح المصر على أن الكتابة رغبة و تنفس وتفكير في اللامفكر فيه. وأن المبدع يستحيل خندقته في خانة محددة الأضلاع. إن سلوى بنعزوز مبدعة عابرة للتخصصات.


2- على عتبة الديوان:
العنوان هو ثاني عتبات النص أهمية بعد اسم المؤلف، فهو عتبته التي لا يمكن أن نلج إليه إلا عبره، والجسر الممتد بين الصمت والكلام المؤسس لنقطة الانطلاق فيه . وقد جاء العنوان جملة إنشائية نافية بأداة النفي لا.الغرض منها طلب عدم الاعتذار من شخص ما. وإذا كان الاعتذار لا يحصل إلا بعد اقتراف الأخطاء. فإننا نتساءل: عن ماذا الاعتذار؟ ولماذا؟ وممن؟.
كل هذه الأسئلة تجعل العنوان عتبة تفتح أمام القارئ دروب التأويل والبحث عن إجابات للأسئلة التي تعن في ذهنه. وإذا عمدنا بيَسير من الفهم الماكر إلى تصفح الديوان من أجل تأويل العنوان. نلفي عنوان الديوان هو كذلك عنوانا لآخِِر قصيدة في الديوان. تبوح فيها الشاعرة بانخداعها في حب الحبيب/ شهريار، وندمها على عقد ميثاق الحب مع هذا الشخص الذي لا يقدر ثمن التضحية والوفاء.
نجد في العنوان تقابلات عدة ندرجها كما يلي:
هو هي
الاعتراف الاقتراف
الوضوح الخفاء
المرسل(الشاعرة) المرسل إليه(الخادع شهريار)
3- بيني وينك أو عندما ترمم الشاعرة جسرا نحو القارئ
عرفت سلوى بنعزوز كيف تنفذ إلى القارئ. وتجعله أسير الديوان منذ البداية. من خلال نصها: بيني وبينك. الطافح بالشعرية و المترع بالاعتراف و المخاطِب للقارئ ببراعة أسلوبية. ومخاتلة لغوية. تبين فيه سبب الكتابة المتمثل في المعاناة من خسارة للحب والحبيب. والحياة بأكملها. لتأتي الكتابة دواء يندمل به الجرح الذي خلفه الحب.
ثانيا: تقابلات جمالية الاعتراف في ديوان لا داعي للاعتذار.
• التقابل المناصي: وأقصد به التقابل بين مقصدية الديوان الذي يعزف على أوتار خيانة الرجال وعدم تقديرهم للحب والتضحية. وكيف تجرعت النساء من كأس تسلط الرجل وسلطته. والمقصدية النزارية شاعر المرأة. وأترك للقارئ الحصيف ما تقرر عند نزار من صفات للمرأة تراوحت بين المدح والقدح التبجيل والتنكيل. مسارات مختلفة. لكن المصير واحد هو تقديم الاعتذار.
• التقابل النصي:تنوعت ثيمات الديوان. فهي تارة تحتفي بالفضاء وجمال المدينة الحمراء: مراكش كما هي قصيدة" الحمراء" وهي تارة تتغنى بالقومية والحلم العربي في الوحدة والنهضة وإيقاظ الهمم من أجل التقدم إلى الأمام.كما هي القصيدة الغنائية " لموا الشتات يا عرب". وأحيانا أخرى تأتي القصائد لتحتفي بالحب. وتفتح المجال للحبر ليصب في بحر الاعترافات لاقترافات الرجال. فتغزل من معاناتها جذائل الحرية والتمرد ضد الحب الملون بالخداع، والكلام المعسول المدسوس بالسموم.
عذرا صديقي
أنا لست من ذات القطيع
فلا تحسب أنني أستطيع
أن أبقى دائما منصاعة
مثل الحمل الوديع
وأمام اعتراف الشاعرة بانخداعها. تدعو قائلة:
يا سيدي
لنعترف: ما بيننا صار وجعا
صار عبثا وسقطت عنه قداسة الأشياء
هكذا يصير ما عاشته الشاعرة وهما، فتعود إلى الماضي لتكشف حقيقة البطل من ورق. بعد أن انتزع منها عقلها وحولها جسدا خشبيا تهرب منه إليه.فلا تملك إلا آن تصرخ ناشدة للحرية.
فأحترف الهروب
وأسافر للحب...عمياء...صماء
بدون زاد
ومنطادي مليئ بالثقوب
ومن أسرار الصناعة الشعرية، في ديوان لا داعي للاعتذار اعتماده على التقابل من خلال:
التنويع في الثيمات، وهذا ما كسر رتابة الديوان. وابتعدت عن العزف على وتر واحد. فينتقل الديوان بالقارئ بين ضفاف القومية تارة. والتغني بجمال البلد الأم أخرى. والاعتراف بالفشل في تجربة الحب أحيانا كثيرة.
المراوحة في الكتابة الشعرية بين الغموض والتجلي. والسفور والخفاء بعيدا عن سريالية التجريب واللامعنى.
على سبيل الختم:
ختاما أقر أنني مهما فعلت فلن أوفي الديوان حقه. إذ هو مرايا تقرؤها وتقرؤك. وتستعصي على الفهم الكامل والوحيد. ويحق لي في النهاية أن أقدم تهاني الحارة للشاعرة على اعترافها الكبير وبوحها العلني. فتصير طالبة للحرية غير مطلوبة. وأنا أضع اللبنات الأخيرة لهذه القراءة أضع التساؤلات التالية: إلى أي حد ستبقى الشاعرة وفية لبحثها السابح وسباحتها الباحثة عن حقيقة البشر. وجوهر الأشياء.؟ كيف يمكن للشاعرة آن تجد لنفسها موطئ قدم أمام ما يميز مجتمعنا من تقنع؟ هل عدم طلب الشاعرة للاعتذار قبول له أم نفور من صاحبه؟
الزمن أو سلوى بنعزوز كفيلان بتقديم الإجابات في قادم الأيام.
ملحوظة: كتبت هذه الورقة بمناسبة تكريم المبدعة في مهرجان ربيع الزجل بمراكش المنظم من طرف جمعية نادي الأصدقاء والفنون المراكشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد يعقوبي
المدير القانوني والتقني
المدير القانوني والتقني
حميد يعقوبي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2556
نقاط : 7157
السٌّمعَة : 63
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
الموقع : منتديات مرجانة

الأوسمة
 :  

شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز   شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز Emptyالخميس يونيو 28, 2012 1:13 am

جزاكم الله بكل خير وبركة على تعريفنا أكثر بالمؤلفة سلوى بنعزوز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم المنتدى
الادارة والتواصل
الادارة والتواصل
خادم المنتدى


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 5804
نقاط : 8802
السٌّمعَة : 159
تاريخ التسجيل : 11/05/2012
الموقع : منتدى الفردوس المفقود
العمل/الترفيه : أستاذ/الأنترنيت/ القراءة

شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز   شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز Emptyالأحد ديسمبر 16, 2012 2:00 pm


شكرا جزيلا لك على مل تنتقيه لإفادة أخواتك و إخوانك
دمت متألقا و متميزا
تحياتي و مودتي و تقديري
*****************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwpr.forummaroc.net/
 
شعرية الاعتراف في ديوان "لا داعي للاعتذار" للشاعرة سلوى بنعزوز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صدور ديوان للشاعرة رشيدة الشانك
» ديوان القايدة طامو للشاعرة المغربية فاطمة المنصوري
» اغنية المجذوب من ديوان القايدة طامو للشاعرة فاطمة المنصوري اداء ولحن بوسلهام اللجوي
» شهد الشوفة للشاعرة فاطمة المنصوري
» دعوة : أمسية شعرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفردوس المفقود :: منتدى الثقافة والأدب :: النقد الأدبي-
انتقل الى: